مع الإنتشار السريع لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، اتخذت العديد من الدول إجراءات احترازية ووقائية لمواجهة الفيروس، تكمن في تطبيق حظر حركة المواطنين في الشوارع الشيء الذي جعل الكثير من المواطنين يلجأ إلى أنشطة مختلفة أثناء الحجر المنزلي مثل ممارسة الرياضة والقراءة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات وتعلم الطبخ والإكثار من العبادات والاستغفار.
ومع تدعيات تفشي الفيروس، ودعوات الحكومة للبقاء في المنازل تحت شعار “خليك في البيت”، ترصد “الوطن” أبرز منصة تساعدك على مشاهدة الأفلام والمسلسلات.
المنصة الرقمية نتفليكس Netflix
شبكة نتفليكس لم تُعد كما كانت في سابق عهدها مجرد شركة بسيطة تقوم بتقديم خدمات بيع وتأجير الأقراص المدمجة، ففي عام 2007 بدأت نتفليكس في إطلاق خدمة البث الحي (ستريامينع) التي تشتهر بها الآن، والتي كان من المقدر لها أن تُطلق منذ أعوام سابقة لولا سرعات الإنترنت البطيئة في ذلك الوقت. ومنذ عام 2013 بدأت الشركة في السعي جاهدة لإنتاج الأفلام والبرامج والمسلسلات التلفزيونية الأصلية الخاصة بها.
حاليا، أصبحت نتفليكس إمبراطورية عملاقة رائدة في صناعة المحتوى الترفيهي وخدمات البث الحي بما يقرب من 700 عمل أصلي يشمل المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية والوثائقية وغيرها، وإجمالي إيرادات يقرب من 12 مليار دولار أميركي وعدد مشتركين يربو على 125 مليون مشترك حول العالم يشاهدون أكثر من 140 مليون ساعة يوميا، إضافة إلى عدد موظفين يبلغ نحو 5500 موظف يعملون بدوام كامل
هذه المنصة الرقمية Netflix تُتيح العديد من الأعمال الفنية والتليفزيونية بشكل حصري ، وكانت المنصة أعلنت إتاحة خدماتها وذلك ترفيها عن كل بيت.
يمكننا القول إن نتفليكس تتميز بالمحتوى الأصلي الذي تنتجه، مثلما تتميز بالتنوع الكبير في المحتوى غير الأصلي (المنتج من قِبَل شركات أخرى)، وواجهة الاستخدام المحسّنة مع النظام المميز لتزكية المحتوى، إضافة إلى إمكانية استخدام خدمات الشبكة على أي جهاز يتصل بالإنترنت بداية من الشاشات الذكية والحواسيب الشخصية والأجهزة اللوحية وليس انتهاء بأجهزة ألعاب الفيديو والهواتف الذكية.