نيكون تكشف عن كاميرا Z9 بدقة 45.7 ميجابكسل

[ad_1]

كشفت شركة نيكون رسمياً عن كاميرتها الرائدة الجديدة غير المزودة بمرآة، وهي Z9 بسعر 5500 دولار و 45.7 ميجابكسل مع فيديو بدقة 8K وسرعات تصوير RAW تصل إلى 20 إطارًا في الثانية. وهذه أول كاميرا من نيكون تستخدم مستشعرًا مكدسًا بذاكرة مدمجة تسمح بسرعات قراءة عالية جدًا.

ويبدو أن الشركة واثقة جدًا من الغالق الإلكتروني لدرجة أنها تخلت عن المصراع الميكانيكي تمامًا. نتيجة لذلك فإن كاميرا Z9 هي أول كاميرا احترافية متطورة دون مصراع ميكانيكي، مما يسمح لها بتحقيق مستويات جديدة من السرعة وأداء التركيز البؤري التلقائي.

وقد تكون هذه الكاميرا هي الخطوة الأولى نحو الكاميرات ذات التنسيق الأكبر التي تتبنى الذكاء الحسابي الذي احتضنته كاميرات الهواتف الذكية لسنوات.

ولم تذكر نيكون أي شيء مثل التصوير الفوتوغرافي الحسابي للصور بنمط HDR أو التخزين المؤقت الدوري الذي تقوم به الهواتف الذكية لالتقاط ما يصل إلى 9 أو 10 إطارات في وقت واحد ودمجها مع كل ضغطة على زر الغالق. ولكن مستشعر CMOS بدقة 45.7 ميجابكسل ليس بعيدًا عما كان موجودًا في الهواتف لسنوات من حيث التصميم الأساسي.

ويستخدم هذا النوع من البناء بنية محصورة من المستشعر ولوحة المنطق وذاكرة الوصول العشوائي المخصصة. وينتج عن ذلك سرعات قراءة سريعة.

ويتيح ذلك لكاميرا Z9 استخدام غالق إلكتروني يعمل طوال الوقت مع أسرع سرعة غالق تبلغ 1/32000 من الثانية. وتحقق تصوير متواصل سريع.

ويمكنها التقاط 20 إطارًا في الثانية بتنسيق RAW/JPG بدقة كاملة أو بمعدل 120 إطارًا في الثانية بدقة 11 ميجابكسل، وكل ذلك دون إصدار أي أصوات مسموعة.

ويمنح معالج Expeed 7 الجديد وفتحات البطاقة المزدوجة CFexpress/XQD لكاميرا Z9 تخزين مؤقت لـ 1000 لقطة بدقة كاملة في ملف RAW مضغوط عالي الكفاءة. ولكن سرعة القراءة السريعة للمستشعر المكدس يمكن أن تكون مفتاح لغز التصوير الحسابي.

مستشعر نيكون الجديد يمثل بداية تحول كبير في التصوير

باعتبارها أول شركة من كبرى شركات تصنيع الكاميرات التي تتخلى عن المصراع الميكانيكي. فإن هذا يضع نيكون في صدارة منافسيها في السباق نحو التصوير الفوتوغرافي الحاسوبي.

وكان الانتقال إلى الغالق الإلكتروني بالكامل هو التطور المنطقي التالي للكاميرات. وذلك بالرغم من أن المسؤولية تقع على عاتق نيكون لإثبات أن مصراعها الإلكتروني يلبي مطالب المصورين المحترفين.

واقتصرت الجهود التي تبذلها الشركات المصنعة للكاميرات لتنفيذ التصوير الحاسوبي حتى الآن على ميزات مثل Live ND من أوليمبوس وتكديس التركيز داخل الكاميرا من باناسونيك.

ويعمل نظام التعلم العميق، الذي تستخدمه نيكون في نظام التركيز التلقائي لاكتشاف الأشياء في Z9 الجديدة، على تحسين أداء تتبع الضبط البؤري التلقائي. ولكن لا تزال الكاميرا غير المزودة بمرآة تلتقط صورة واحدة محدود بواسطة النطاق الديناميكي للمستشعر.

ويمكن لنظام التركيز البؤري التلقائي الجديد تتبع مجموعة واسعة من الأهداف. بما في ذلك عيون ووجوه وأجساد الأشخاص. إلى جانب الكلاب والقطط والطيور والطائرات والقطارات والدراجات.

وخلافًا لكاميرات الذكاء الاصطناعي الأخرى، ليست هناك حاجة لإخباره بما تقوم بتصويره. وتكتشف الكاميرا ذلك إذا قمت بضبطها على تلقائي (أو يمكنك ضبط نوع الهدف يدويًا).

كما أنه يوفر نظام تتبع ثلاثي الأبعاد يشبه إلى حد كبير ما يمكنك أن تجده في كاميرات DSLR من نيكون.

اقرأ أيضًا: نيكون تعلن عن Nikon Z6 II و Nikon Z7 II

[ad_2]

Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *